السؤال:
ما هو دين آباء و أجداد النبي الکريم(صلى الله عليه وآله)؟ و ما المقصود من قولهم: کانوا على دين إبراهيم الخليل(عليه السلام)؟ و لماذا لم يعتنقوا الدين المسيحي؟
الجواب:
طبق الأخبار التي وصلتنا عن أئمتنا(عليه السلام) کان جميع أباء النبى(صلى الله عليه وآله) و أجداده موحدين، و المراد من اتباعهم دين ابراهيم(عليه السلام) هو ذلک، لأنّ ابراهيم(عليه السلام) أحد أبطال التوحيد العظام و المقاومين لعبادة الأوثان و الشرک، و التاريخ الجهادي لهذا النبي العظيم في طريق التوحيد و ازالة عبادة الأوثان و الشرک معروف، لذا يطلق القرآن أحياناً علينا ـ نحن المسلمون ـ أمة إبراهيم و أتباع دينه مع اعتناقنا للدين الاسلامي الحنيف، و المراد من ذلک هو التوحيد الخالص.
الدين الوحيد المعروف في الحجاز و بين العرب آنذاک و کان له أتباع هو دين إبراهيم(عليه السلام)، و کانت بعض سنن إبراهيم(عليه السلام) شائعة حتى لدى عبدة الأوثان، و کان دين إبراهيم يسمى في اللغة العربية بالدين الحنيف; لم يتسلل الدين اليهودي و المسيحي الى بلاد الحجاز إلاّ قليلا، و کانت طوائف من اليهود و المسيح تعيش في المدينة و خيبر و حدود اليمن، بناءاً على هذه القرائن يمکن القول أنّ أجداد النبي(صلى الله عليه وآله)کانوا على ملة إبراهيم(عليه السلام).
السؤال:
ما هو دين آباء و أجداد النبي الکريم(صلى الله عليه وآله)؟ و ما المقصود من قولهم: کانوا على دين إبراهيم الخليل(عليه السلام)؟ و لماذا لم يعتنقوا الدين المسيحي؟
الإمامُ عليٌّ(عليه السلام)
قولا بالحَقِّ، و اعْمَلا للأجْرِ
حق بگوييد و براى پاداش (آخرت) کار کنيد
ميزان الحکمه، جلد 1، ص 30
لا يوجد تعليق